هذا التأمل هو جزء من مشروع مية، تأمل الواعي باللغة العربية، وقد تم تسجيله بعنصحاء أصدقائنا الدوليين للتأمل الواعي.
لمزيد من المعلومات ولتقديم التبرعات، زوروا موقعنا على www.
Mindfulnessinarabic.
Org.
وشكرا.
والآن، لننتقل إلى مقطع التأمل.
تمرين في المحبة الوطيفة، في قلبنا الكثير من الحب، الرقة والحنان، هي نحاول دعوة هذه الخصة الرفق والحنية، كما نرعى ونطور هذه الجودة في داخلنا.
هذا التأمل يساعدنا في تجديد التواصل الرقيق مع أنفسنا، ولاحقاً مع العزيزين علينا ومع المحيطين بنا.
عندما نعيش ضغط القلق وعدم الاستقرار في حياتنا، في جسمنا، نحن ننسى هذه الصفات الرقيقة وأهمية وجودها، كما الماء هو ضروري للحياة.
أحياناً هناك تحدي في استحضار جودة الرقة والحنية لأنفسنا.
هذا التمرين هو من التمارين التي يمكن أن تساعد في فتح الأبواب، كما نهيئ الأرض باستقبال البذور ونرعاها حتى تنمو.
هكذا نهيئ أرضاً خاصة داخل أنفسنا لترنيد خصال الرقة والحنية.
هذا النوع من التمارين بحاجة إلى الصدق والانتباه والثقة.
نحن نزرع البذور ونرعاها بلطف وحنية حتى تنمو، وليس بالقوة.
هذا التمرين فيه تذكر لأناس عزيزين على قلوبنا والقدرة على مباركتهم ومباركة أنفسنا.
هيا نجد مكان مريح وهادئ للجلوس على كرسي أو على وسادتنا على الأرض.
مكان مريح يمكننا التركيز فيه لمدة 10 دقائق.
ننتبه لنقاط تلامس جسمنا مع المكان الذي نجلس فيه، إن كان كرسي أو وسادة أو سجاد.
ننتبه لنقاط تلامس أيدينا على الأوراق.
ندعوكم لشعور مساندة الأرض وجاذبيتها التي تشد بهرنا إليها وقويه لكي يستطيع الجلوس بشكل مستقيم مع الشعور بالكرامة.
والآن هيا نأخذ نفس عميق ثلاث مرات للداخل ونفس عميق ثلاث مرات للخارج ومن ثم نعيد انتباهنا إلى داخلنا.
هيا نستعيد الذاكرة لشخص، رجل، امرأة أو مكان ما حين كنا نشعر بأننا محبوبون، مقدرون ومرئيون.
ربما خلال التذكر تعلوا ذكريات مع شخص مهم قد تحزنكم، وإذا حدث ذلك في هذا التمرين، حاولوا العودة إلى ذكريات جميلة من مكان أو شخص ما وقموا مع هذه الذكريات بود وحب استطلاع.
وفي تمرين آخر يمكن العودة إلى الذكريات التي أحزنتكم.
هيا نفحص مع أنفسنا ما هو السر الذي جعلنا نشعر بأننا محبوبون، مقدرون ومرئيون، وما هو هذا الإحساس الجميل؟ هل تشعرون بالدفء أو البرودة؟ أين تشعرون بذلك في جسمكم؟ وفي هذه الأجواء عندما نشعر هذا الإحساس بجسم، نفتح قلبنا لذاتنا، ونحاول قدر المستطاع تذكر الإحساس بالفرح والإرتياح من المعاناة والإحساس بالتقبير بدون القاومة.
نردد هذه الجمل لأنفسنا بصمت، هذه الجمل ستعود على نفسي خلال التأمر، خذوا نفس فيه نهاية كل مقطع، وعطوا أنفسكم الفرصة أن تعيشوا تأثير هذه الجمل في الجسم والروح والقلب.
ياريت أكون محمي وآمن من المخاطر الخارجية والداخلية، ياريت أكون متحرر من المعاناة وجذور المعاناة، ياريت أكون متحرر، ياريت أكون فرحان، ياريت أتقبل نفسي مثل ما أنا، نفس عميق، أفحصوا كيف أثرت هذه الجمل فيكم.
والآن تخيلوا أمامكم إنسان، رجل، امرأة، ولد أو بنت أو أي شخص آخر تحبونه وتشعرون بأن قلبكم مرتوح ومحب اتجاهه.
ندعوكم لتأثير هذه الجمل لهذا الشخص، ياريت أكون محمي وآمن من المخاطر الخارجية والداخلية، ياريت أكون متحرر من المعاناة وجذور المعاناة، ياريت أكون متحرر، ياريت أكون فرحان، ياريت أتقبل نفسك مثل ما أنت، خذ نفسا عميقا، نحاول التمر على مرحلة إضافية من التمرين قبل العودة لتزيد الجمل لأنفسنا وإلهاء التمرين.
أدعوكم أن تتخيلوا إنسان تشعرون نحوه باللا مبالغ، لا تحبونه ولا تكرهونه، لا تعرفونه بما فيه الكفاهة.
ربما يكون رجل، امرأة، ولد أو بنت أو أي شخص آخر قابلتموه في البقالة أو في الشارع، ربما جار لا تشعر نتيجةه بأي شعور له معنى لا إيجابي ولا سلبي.
والآن رددوا هذه الجمل لهذا الشخص، ياريت تكون محمي وآمن من المخاطر الخارجية والداخلية، ياريت تكون تحرر من المعاناة ومن جذور المعاناة، ياريت تكون تحررك، ياريت تكون فرحان، ياريت تقبل نفسك مثل ما أنت، خذ نفساً عميقاً، وفي هذا الجزء أيضاً نعيد الانتباه إلى النفس وإلى مشاعره موجودة في الجسم، هل يوجد ضغط، ارتياح أو حرارة أو برودة؟ ماذا تشعرون الآن بعد ترديد هذه الجمل؟ هل هناك أفكار مناقبة لما قيل؟ ربما خوف، نقد أو كل شيء على ما يرام؟ أحياناً نجد صعوبة في هذه المرحلة من التمرين حتى لو عرفنا كم نحن بحاجة له، لكن ليس دائماً مريح.
قول التبريكات لأناس عزيزين علينا، خاصة إن لم تتوفر لدينا ثقة بعد، لأنه لدينا مصدر قوة داخلية بين الهدوء والسكينة، وربما البعض منكم شعر بنوع من الخفة الحرية أو الذفء والارتياح.
والآن، هيا نعود إلى ترديد هذه الجمل لأنفسنا، هيا نمنح أنفسنا مرة أخرى الحب بقلب مفتوح، بكرم، لطف، وحنان.
ياريت أكون محمي وآمن من المخاطر الخارجية والداخلية، ياريت أكون متحرر من المعاناة ومن جذور المعاناة، ياريت أكون متحرر، ياريت أكون فرحان، ياريت أتقبل نفسي مثل ما أنا.
توقفوا لوهلا، عيروا الانتباه للنفس، هل النفس بطيء أم سريع؟ ودعوا الوعي ليتذكر كيف تشعرون الآن في هذه اللحظة في جسمكم.
خذوا نفس عميق ثلاث مرات، زفير طويل، عودوا إلى هذه اللحظة، وبهذا ينتهي تمرين التأمل.
شكراً لكم على الصفر والمعارضة.
أثبتت الأبحاث بأن ممارسة هذا التمرين من التأمل يومياً يساعد في الإحساس بالأمان أكثر في هذا العالم.
سنتوسع كذلك في التمرين في الأسابيع المقبلة.
شكراً.
اشتركوا في القناة
